«بعد أن اقترب الغواص من الأسد، وأصبح يعطيه النصيحة، ويعلمه من علمه، حذره صاحبه من حسد المقربين من الملك الأسد وكما توقع صاحب الغواص اجتمع الحاسدون ودبروا الخطة للوقيعة بين الأسد والغواص وانتهى أمر الغواص إلى السجن إلى حين، وفي السجن تعلم، واستمع إلى الحكايات، وفي سجنه خلا الغواص، وفهم معنى الدنيا، أدرك أن «تعب كل أحد بقدر حرصه، وفقره بقدر طمعه، وراحته بحسب تسليمه، وغناه نظير قناعته» وعرف أيضًا «أن صاحب السلطان كراكب الأسد يهابه من يراه وهو لمركبه أهيب» نصحه صديقه في الماضي قائلًا: «خدمة السلطان ما أطيبها لولا ما فيها من التعرض للتلف» ندم الغواص على مصاحبة
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب