«أن يكون حاله مع الله تعالى كحال طفل مع أمه، فإنه لا يعرف غيرها، ولا يفزع إلى أحد سواها، ولا يعتمد إلا عليها، فإذا رآها تعلق في كل حال بذيلها ولم يخلها، وإن نابه أمر في غيبتها كان أول سابق إلى لسانه يا أماه، وأول خاطر يخطر في قلبه أمه»، فهي فقط من يفزع إليها، «فإنه قد وثق بكفالتها وكفايتها، وشفقتها ثقة ليست خالية عن نوع إدراك بالتمييز الذي له، ويظن أنه طبع».
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب