الغواص: أبو حامد الغزالي > اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي > اقتباس

يطلب أن يتخلل بين نقط المطر لئلا يصيبه» ‫ أهل الدنيا هكذا كتبت ثم أكمل قراءة: «يا غواص، ما أقل طمع صاحب السلطان في السلامة! وكذلك خدمة السلطان، ما أطيبها لولا ما فيها من التعرض للتلف!» ‫ «ولكن الغواص كان يرى في نفسه فضلًا ومعرفة، أراد أن يتأكد من سلامة المملكة وأمنها حتى لا يهجم عليها البقر الوحشي من أي جهة، وتبقى الغابة في يد الأسد العادل وعندما تقرب الغواص من الأسد أصبح الحسد يتفشى بين كل الحيوانات كلهم يعرفون قدر الغواص في قلب الملك لم يدرك الغواص حينها كلمات صديقه عندما قال إن خدمة السلاطين طيبة، ولكنها تُعرض الإنسان

هذا الاقتباس من رواية