وكأننا في جائحة ممتدة؛ لكنها جائحة متعددة الفيروسات بحيث لو أفلت الإنسان من الأول داهمه الثاني، ولاحقه الثالث، وهكذا إلى ما لا نهاية، المهم أن نصير كلنا عبيدًا لتلك المنصات فتدمر نفوسنا من الداخل، وتُفقدنا الإحساس بالزمن، تُحولنا إلى جثث شبه هامدة، فيما يحقق أصحاب تلك المنصات أرباحهم من بيع جثثنا لمن يدفع أكثر.
مشاركة من Marimaa
، من كتاب