وقد علمت أن الإلهام طورٌ من أطوار المعرفة يفوق العقل؛ لأنه يدرك بالذوق، ولا يُدرك بالفكر ولا الإثبات. هو حالة يتوقف اللسان عن شرحها. تأتي كالبرق الخاطف أحيانًا، وأحيانًا تستقر برهة، ثم تختفي، وهنا يعجز اللسان عن الكلام.
مشاركة من د. هاجر قويدري
، من كتاب