كلمة بوسعها أن تربطك بأحدهم، وبأخرى قد تبتعد عنه، كلمة طيبة قد تفتح لك أبواب السماء والأرض، وتجعل ما بينك وبين الله عامرًا، وكلمة خبيثة لا تلقي لها بالًا، قد تجلب عليك سخط الله؛ فإن الكلمة الطيبة كشجرة طيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، وهي أمارة شرفك وعلامة اكتمال مروءتك، وإن الكلمة الخبيثة كشجرةٍ خبيثة اجتُثَّت من فوق الأرض ما لها من قرار.
مشاركة من ابو ناصر المحمدي
، من كتاب