تباً لكم أيها الأوغاد > اقتباسات من كتاب تباً لكم أيها الأوغاد > اقتباس

المزاجيون لا يصلحون للحياة ولا المعاشرة

‫ يا قُضاة الأقدار وجلادين الأرواح..

‫ ألم أُخلق من نفس حية كما خُلقتم؟

‫ أم أن قسمتي في هذه الدنيا أن أكون متغير المزاج ومتقلب الحال؟

‫ تحاكمونني بظلم وتصدرون حكمكم عليَّ بالإعدام دون أن تسمعوا دفاعي عمَّا في نفسي من عواطف ومشاعر؟

‫ والسبب في ذلك هو هذا المزاج الذي لم يخرج معي إلى الوجود محددًا موقفه من الحياة، بل كان يتبدل بحسب الظروف والمواقف والأشخاص، فأصبحت لا أصلح للعيش ولا أستطيع المعاشرة..

‫ فهل ترضون لي أن أرجع من حيث جئت للدنيا وأوفر على نفسي وعليكم تلك المعاناة؟

مشاركة من Amine Gariti ، من كتاب

تباً لكم أيها الأوغاد

هذا الاقتباس من كتاب