ما سبب أنَّنا، إذا تمعنَّا قليلًا، نجد الجنس في كلِّ شيء، حتَّى في تلك الأمور الراقية؛ لماذا لا تكفي صفةٌ واحدةٌ لتعريف الجنس، لماذا نحتاج إلى صفات كثيرة ـ مُربك، باهت، مأساويّ، مُبهج، مُمتع، مُقزِّز ـ تأتي كلُّها دفعةً واحدة لا صفةً بعد صفة؛ هل من الممكن أن يكون الحبّ الكبير منقوصًا من الجنس، هل من المعقول أنَّ التطبيقات الجنسيَّة بين الذكر والأنثى تُفسِدُ الحاجة إلى
مشاركة من حسناء أبو عرابي
، من كتاب