ممن قُتِل على يد الغزاة في الصالحية من صالِحِي المقادسة ومشايخهم: الشيخ علي بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي، قيِّم الجامع المظفري، قال البِرْزالي: (وكان عبدًا صالحًا مُقعدًا في بيته، يتلو كل يوم ختمة كاملة، ولا يزال المصحف بين يديه، فلما حضر التتار إلى الجبل أُخرِج، ووضع في الجامع (المظفري)، فعذَّبوه عذابًا شديدًا حتى مات رحمه الله، وبقي أيامًا، ثم دفن بعد ذلك
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب