ثم إن غازان طلب منه الدعاء، فقال في دعائه: اللهم إن كُنتَ تعلمُ أنه إنما قاتل لتكون كلمةُ الله هي العليا، وجهادًا في سبيلك فأن تؤيِّدَه وتنصُرَه، وإن كان للمُلك والدُّنيا والتَّكاثُر، فأن تفعَلَ به وتصنَعَ، يدعو عليه، وغازان يؤمِّنُ على دعائه، ونحن نجمع ثيابنا خوفًا أن يُقتل فيطرطش بدمه.
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب