«البعث ترجع إلى إحياء الموتى بإنشائهم نشأة أخرى، والجهل هو الموت الأكبر، والعلم هو الحياة الأشرف، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى العلم والجهل في كتابه العزيز وسماهما حياة وموتًا. ومن رقى غيره من الجهل إلى المعرفة.. فقد أنشأه نشأة أخرى، وأحياه حياة طيبة، فإن كان للعبد مدخل في إفادة الخلق بالعلم ودعائهم إلى الله تعالى فذلك نوع من الإحياء، وهي رتبة الأنبياء ومن يرثهم من العلماء».
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب