بالعقل، أما إذا كان كل برهانك على وجود نبي هو شق البحر فأنت لا تفكر أصلًا، كما أن أصدقاءك لم يفكروا، وهذا كله لأن نظر عقلهم مقصور على صور الأشياء وقوالبها الخيالية، ولم يمتد نظرهم إلى أرواحها وحقائقها، ولم يدركوا الموازنة بين عالم الشهادة وعالم الملكوت، فلما لم يدركوا ذلك وتناقضت عندهم ظواهر الأسئلة ضلوا وأضلوا».
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب