قالت وهي تتشبث بالصفحات: هذا الكتاب تكتبه لمن؟
قال بلا تفكير: شفاء لنفسي.
-وهل شُفيت؟
-أحاربها كل يوم، الدنيا جهاد مستمر.
-تكتبه لمن يا محمد؟
صمت برهة ثم قال: يختلف البشر كما تختلف الكتب
مشاركة من د. هاجر قويدري
، من كتاب