أتساءل بيني وبين نفسي: «هل هناك أي أمل في علاج نبرة التعالي الكذابة التي تحيط بالمصريين عندما يسافرون إلى بلاد الله؟ كلما قابلت واحدًا كلمني عن كونه مرموقًا وقائدًا في بلاده.. فلماذا سافرت إذن؟!».