عش الآن كأنك ستموت غدًا، وكأنّك لاعب كرةٍ سيعلِّق حذائه في اليوم التالي، لا تفرّط في دقيقة، ولا تستهن بأي من أهدافك، وافعل ما يُمليه عليك قلبك، طالما ليس مُضِرًّا بك أو بغيرك، إنك لن تكون سعيدًا، حينما تنتهي رحلتك وهناك آلاف من الرغبات التي انتحرت في قلبك؛ لأنّك بكل قسوةٍ لم تُلَبِّها، بل أجَّلتها مرارًا وتكرارًا، فالغد هو «شمّاعتك» التي تُعلِّق عليها كلَّ شيء، أو لنقل هو مقبرتك التي تدفن فيها حياتك بنفسك.
مشاركة من Shosho GM
، من كتاب