فأعشق شعور الشغف عندما يصيبني، لو كان مرضًا لتمنيت ألا أُشفى منه أبدًا، يحمل ما يحمله من طاقةٍ تدفع للاستمرارية، تشع بالحياة والبهجة، الوضع لا يقف عند شغفي أنا فقط، بل يمتد ليجعلني أعشق شغف المحيطين بي أيًا كان اختلاف هواياتهم؛ فأنا أحب التعامل مع الشخص الشغوف فهو يمدك ببهجةٍ وطاقةٍ إيجابية لا مثيل لها، فيكون في أقصى درجات حبه للشيء، ومدافعًا عنه باستماتةٍ وهو ما أحتاجه في حياتي، أحب هؤلاء .. فقط من لا زالوا لديهم رغبة في الحياة، وهدف يستيقظون من أجله في كل صباح.
مشاركة من Rasha Abdel Aziz
، من كتاب