وصمت مليًّا، ثم مسح الشيخ على لحيته وقال:
– أنت تعيس جدًّا يا بني!
فتساءل في قلق:
– لِمَه؟
– نمت نومًا طويلًا ولكنك لا تعرف الراحة، كطفل ملقى تحت نار الشمس، وقلبك المحترق يحن إلى الظل ولكن يمعن في السير تحت قذائف الشمس، ألم تتعلم المشي بعد؟!
اللص والكلاب > اقتباسات من رواية اللص والكلاب > اقتباس
مشاركة من مريم زكي
، من كتاب