تُحيّيها سلمى بلباقة وتهذيب دون أن تُعيرها اهتماما، دون سوء نيّة أو احتقار ظلّت منذ عشر سنوات تنظر من خلالها، كجسم شفّاف، لم تعرف عنها شيئا، ولم ترغب في ذلك، وكان في لامبالاتها شيء عفويّ موجع، هي لم تكن تراها فعلا، لم تشكّل بالنّسبة لها شخصا يمكن الانتباه إليه…
أخفي الهوى > اقتباسات من رواية أخفي الهوى > اقتباس
مشاركة من Halah Sabry
، من كتاب