الدنيا اللي في بالي > اقتباسات من رواية الدنيا اللي في بالي > اقتباس

فمع كوني أعمل من المنزل فإن هذا يجعل الأمر أصعب، فلو كنت أعمل من مقر الشركة فعلى الأقل ثمة وقت محدد للحضور والانصراف، أميز به وقت ومكان العمل عن بقية حياتي، أما العمل من المنزل فهو يعني أني في أي وقت سأعمل، وأن كل غرفة تحولت إلى مكان للعمل؛ فأحيانًا أعمل حتى من على الفراش أو في الشرفة مثلًا. فقدت فكرة البيت من حيث كونه مكانًا للراحة ووقتًا للراحة. يومي كله كتلة واحدة هلامية، يختلط وقت العمل بوقت الراحة بوقت تناول الطعام بلا أي فواصل. لا أعرف أين يبدأ كل شيء وينتهي، ولا أملك السيطرة على أوقات عملي

هذا الاقتباس من رواية