لم أستطع النوم. إحساس بالوحشة جثم على صدري. المفروض أن أسعد بتوفيقي في شقة مستقلة بعيدا عن العائلة وقلق مواجهة أبي وتعليقاته السخيفة. لماذا الوحشة إذن. أهو أمان الجو الأسري؟.. إحساسك بأن هناك من سيسأل عنك إذا توعكت أو احتجت لخدمة؟.. تقلبت في الفراش محاولا النوم دون جدوي. نهضت وأعددت كوب شاي شربته في الفراش محاولا الهدوء ومعاودة النوم دون جدوى.
صافيني مرة > اقتباسات من رواية صافيني مرة > اقتباس
مشاركة من Rehab saleh
، من كتاب