في حياتي مررت بخيباتٍ كثيرة؛ بسبب أمور تعلقت بها وانتميت إليها بلا حدود .. إلى حد التضحية بالوقت والمال والجهد، والاستعداد للتضحية بالروح.
في بداية ارتباطنا، سألتني لماذا أسألها صادقًا كل يوم مساء: «إنتِ راضية عني؟». فأخبرتها أني لا أرى الحب إلا هكذا؛ ذوبانًا في المحبوب وتعلقًا به، بينما قالت إنها تستغرب تلك الصيغة الكبيرة. قالت لي: «إنتَ عندك أوفر إخلاص». قالت إني بشكل عام أعيش حياتي بملحمية و«واخدها جد أوي»، بينما بعضها أحداث عادية لا تستحق كل هذا التورط العاطفي.
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب