أحبها؛ لأني أصبحت «أحبُّ من الأسماء ما وافق اسمها، أو شابهه، أو كان منه مُدانيًا» كما قال قيس بن الملوح قبل ألف عام. أصبحت أذني بالغة الحساسية لالتقاط اسمها أو أي كلمة حروفها قريبة منه.
أحبها؛ لأننا وجدنا بيننا «العلامات». أمور صغيرة جدًّا مشتركة يصعب أن أجدها مع أي شخص آخر، كإعجابها الشديد بفرقة «الطمي». كانت إسراء تعشق مسرحيتهم «ثورة قلق» التي لم تكن متاحة وقتها على الإنترنت. كلانا انبهر فعلًا بتلك العلامة اللطيفة. كم شخصًا يعرف الفرقة فضلًا عن المسرحية تحديدا؟
«وأنا ما ليش حيلة..غير أسئلتي الضئيلة».
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب