لو تحققت نجاتي بمعجزة ما، فسأسعى لما بقي من عمري نحو ذلك الضوء الذي زادت خبرتي به وتقديري له في أيام مرضي. وسأمنح ما أستطيع عرفانًا لكوني محظوظًا بزوجة مضيئة، وبأبٍ وأمٍ مضيئين، وبالكثير من الأصدقاء الذين يطمئنني ضوءهم لحقيقة الخير في الدنيا.
ولو وافاني القدر، ورحلت في الوقت الذي قدره الأطباء، فإني أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا وأمنًا، وأن يكون في هذا الكتاب ما قد ينقب ولو ثغرة واحدة، ليمر منها بعض الضوء إلى من يقرأ.
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب