ما يتقى هو نور الوعي الذي فيه تذهب وتروح الإدراكات والتجارب والأفكار والمشاعر. هذه هي «الكينونة»، المستوى الأعمق، الذات الحقيقة. حين أعرف ذاتي على أنها هذا، فمهما حصل في حياتي لا يعود ذا قيمة مطلقة بل نسبية. أثمّنه، لكنه يفقد جديدته المطلقة وثقله. الأمر الوحيد الذي يهمّ هو هذا: أيمكنني الإحساس بكينونتي الجوهرية، بذاتي، حاضرة في خلفية حياتي طوال الوقت؟ ولمزيد من الدقّة، أيمكنني أن أشعر ذاتي في اللحظة التي تكون فيها ذاتي، أي الآن؟ أيمكنني الإحساس بهويتي الجوهرية كذات واعية؟ أم أنني أضيّع نفسي في ما يحدث، وأضيع في العقل، وفي العالم؟
الأرض الجديدة > اقتباسات من كتاب الأرض الجديدة > اقتباس
مشاركة من Bayan Alhaniah
، من كتاب