في الماضي، كنت أعتقد أني ـ في مصر ـ أعيش بأعظم بلد في الكون، وكوني مسلمًا متدينًا يعني فوريًّا أني وأمثالي أفضل من كل البشر بمن فيهم باقي المسلمين. ثم عرفت أن جوهر الإنسان هو الأصل، وأن ما سوى ذلك كله ليس إلا أغطية يستخدمها لينشر ما بداخله من ضوء أو ظلام.
مشاركة من هنا عباسي
، من كتاب