تأتي رحلة الروح لاختراق الحدود، فالروح من الله والله سبحانه ليس له حد فليس له زمان ولا مكان لأنه خارج الحدود، وعلى الرغم من أنه يحيطنا ولكننا لا نملكه ولا ندركه سواء بالأبصار أو بالأفهام ولكننا قد نعلم عنه بالروح لأنها منه وليس لها حد ولا إدراك، وهما على ذلك لقربهما من الإنسان، فالإنسان لا يرى عينيه إلا في المرآة لأنه يرى بها وكذلك لا يرى قلبه رغم أنه أقرب شيء إليه، والله أقرب إلينا -نحن عبيده- من أنفسنا وقلوبنا.
الإشارات السبع ( مقامك في السماوات ) > اقتباسات من كتاب الإشارات السبع ( مقامك في السماوات ) > اقتباس
مشاركة من Mona Mostafa
، من كتاب