لكل بيت قصة يرويها، وسِر يُذيعه.
ربما يُخفي ورق حائط غرفة العشاء تحته آثار علامات بالقلم الرصاص تُسجل أطوار نمو أطفال عاشوا قبل عقود. وربما تحت كِساء الأرضية الكالِح من أثر الشمس، أخشاب وَطِئتها أقدام جنود حرب الاستقلال.
البيوت دائمة التبدُّل. طبقات الطلاء. ألواح الرقائق العازلة. لفافات الأغطية. كل هذا يغطي قصص البيوت وأسرارها، يكتم صوتها حتى يصل مَن يكشفها.
وهذا ما أفعل.
اسمي ماجي هولت، مصممة ديكور، و، بطريقة ما، مؤرخة. أبحث وراء قصص البيوت وأحاول إقناعها بالتجلِّي. أنا فخورٌ بما أفعل. أنا بارعةٌ فيه.
مشاركة من نسيم
، من كتاب