❞ إنَّ صوتَهُ كالصَّمتِ المهيبِ، يصرخُ عليَّ ليوقظَنِي حينَ أنوِي أنْ أستسلمَ لقدرِي، وكأنَّ للبحرِ لغةً خاصَّةً، وحروفًا ميتَةً أعرفُ طلاسمَهَا! تنبّئنِي بأنَّ الخلَاصَ قريبٌ، وصوتٌ منْ بعيدٍ يهمِسُ في أذني المملوءةِ بماءِ البحرِ، وتقولُ لي: الصَّبرُ جميلٌ فاصبِرْ فإِنَّكَ ابنُ ❝
مشاركة من يونس احمد طيب
، من كتاب