فلمَّا كانت الليلة التاسعة بعد الألف أفاق شهريار من نومه مذعورًا، وجعل يتسمَّع لعله يجدُ ذلك الصوت الذي أيقظه، فلم يسمع شيئًا، وجعل يمدُّ يده عن يمينٍ ويمدُّ يده عن شمالٍ ليتبيَّن أَيُنكر من مضجعه شيئًا، فلم يُنكر شيئًا، ثم استوى جالسًا في سريره، وجعل يُدير رأسه عن يمين وعن شمال ويمد بصره في الظلمة المتكاثفة من حوله كما يمد سمعه في الصمت المنعقد في غرفته، فلا يقع بصره على شيء، ولا ينتهي سمعه إلى شيء، ولا تصل نفسه إلى شيء، فلم يشك في أن
أحلام شهرزاد > اقتباسات من رواية أحلام شهرزاد > اقتباس
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب