من توكل على الله كفاه،
ومن لاذَ بالناس أركنه إليهم!
لا يغيبُ عن بالي أبداً إبراهيم عليه السلام،
وهو في كفة المنجنيق وعما قليل سيُقذفُ إلى النار،
وهو يردد بقلبٍ ثابتٍ:
حسبي الله ونعم الوكيل!
وتحين اللحظة، ويصبح إبراهيم عليه السلام في الهواء،
يأتيه جبريل سائلاً: ألكَ بي حاجة؟!
فيقول له: منك لا، أما من الله فهو أعلم بحالي!
ويصدر الأمر من العالم بالحال إلى النار،
أن كوني برداً وسلاماً!
فعلَّقْ قلبكَ دوماً بالله!
مشاركة من Ahmed alhmady
، من كتاب