مصير الآلهة > اقتباسات من رواية مصير الآلهة > اقتباس

ـ هل تدرك ألم أن يسلب وطنك طموحك، ويقتل بداخلك الأمل، يجعلك حيوانًا، لا ترغب في شيء، سوى العيش سالمًا، والحصول على الغذاء، وممارسة الغرائز؟ تعرف شيئًا يا صديقي؟ حتى الحيوان، أصبحنا أدنى منه مرتبة، فنحن نحيا خائفين، ولا نحصل على غذائنا إلا بالعناء والمشقة، ولا نملك ما يجعلنا نمارس غرائزنا. لم يعد الوضع سيئًا يا صديقي، لقد أصبح الوضع… لا، لم يعد هناك وضع من الأساس.

مشاركة من تامر عبد العظيم ، من كتاب

مصير الآلهة

هذا الاقتباس من رواية

مصير الآلهة - رمضان جمعة

مصير الآلهة

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب