«تابعت حركة ظله علق عندي أكثر من الأصل، بل في لحيظات أندمج، فلم أعد قادرًا على التمييز بين الأصل والظل، أحيانًا أستعيد وعيي الطفولي عندما كنت أؤنسن الموجودات كافة، فالجدران تتحدث إلى بعضها على رغم جمادها، والنخلة توشوش للنخلة، والنافذة ترمق الشرفة وربما تتخاصمان. للأحجار لغة غامضة وللنجوم هسيس يبلغ أعماق الأرض. هكذا رأيت المباني الضخمة المحدقة بالعابر المندمجة بالليل، المتدثرة بإضاءة الطريق الخافتة الخالي من كل إعلان مضيء
مقاصد الأسفار > اقتباسات من كتاب مقاصد الأسفار > اقتباس
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب