نعم! عرفت خالي ناصرًا وهو قائم بإزاء جمليه بعد أن وضع أثقاله كأنه الشيطان، وما تصورته قط إلا شيطانًا. ومنذ هذه اللحظة التي رأيته فيها يضع أثقاله وسمعته فيها يسأل عن صاحب الدار، لم أزدد إلا يقينًا بأنه شيطان. سأل خالنا عن صاحب الدار. وكان رجال العمدة قد دخلوا عليه فأنبأوه بأن رجلًا أعرابيًّا عليه مظاهر القوة والبأس والوقار والثراء، قد أقبل يسأل عنه، فخفَّ العمدة لاستقبال ضيفه، وما زلت أراه يستقب
دعاء الكروان > اقتباسات من رواية دعاء الكروان > اقتباس
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب