وهكذا أيضًا الأديان التي أصبحت إلى حدّ بعيد قوى مسبّبة للشقاق بدلاً من الوحدة وبدلاً من أن تنهي ضروب العنف، والكراهية من خلال إدراك وحدة كافة أشكال الحياة، تسبّبت بمزيد من العنف والكراهية، وبمزيد من الانقسامات بين الناس كما بين مختلف الأديان، بل وحتى داخل كل واحد من هذه الأديان تحوّلت هذه الأديان إلى أيديولوجيات، إلى أنظمة من المعتقدات التي يتماثل معها الناس، وبالتالي يستعملونها لتعزيز إحساسهم الخاطئ بأنفسهم من خلال هذه الأيديولوجيات صار في وسعهم أن يعتبروا أنفسهم «المصيبين» وأن يعتبروا غيرهم «المخطئين» وبالتالي أن يعرّفوا هويتهم من خلال أعدائهم، أولئك «الآخرون»، «الكفرة» أو «أصحاب العقائد الخاطئة» الذين يرون
الأرض الجديدة > اقتباسات من كتاب الأرض الجديدة > اقتباس
مشاركة من Bayan Alhaniah
، من كتاب