وقَدْ صَدَقَهُما الأمَلُ وعْدَهُ، كما صَدَقَ كُلَّ حَيٍّ مِنَ الأحْياءِ بَعْدَهما. ولا يَزالُ الْأمَلُ: يُبَدّدُ آلامَنا وأَحزَانَنا إِلى الْيَومِ، ويَبْعَثُ فِينا مِنْ رُوحِ الْإقدامِ والْعَزْمِ (الشَّجاعَةِ والْقُوَّةِ) ما يَدْفَعُنا إِلى النَّجاحِ، ويُبَلِّغُنا غاياتِ الْعَظائِمِ (الْأُمُورِ العَظِيمَةِ)، ويُجَدِّدُ قُوانا، ويُقَوِّي عَزائِمَنا. ولَوْلا فُسْحَةُ الْأمَلِ لضاقَتْ بِنا الدُّنْيا، واسْتَوْلَى الْيَأْسُ والْهَمُّ عَلَى قُلُوبِنا، ولكِنَّ ابْتِسامَةَ الْأمَلِ، هِيَ — وحْدَها
في بلاد العجائب > اقتباسات من كتاب في بلاد العجائب > اقتباس
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب