هذه المرة لم يتردد، كان يريد أن يطفئ الظمأ حتى ولو استمع لأي شخص. لا تخيفه الآراء، ولا الكلمات، ولا حتى زندقة الزنديق وإلحاد الملحد، ولا باطنية الباطني، ولا فلسفة المتفلسف.
جلس واستمع. كلها أسئلته. تناقشوا، وتجادلوا، أصبح لكل سؤال عشر إجابات، وبعد يومين أصبح لكل سؤال مائة إجابة، وبعد ثلاثة أيام أصبح كل سؤال بلا إجابة.
مشاركة من khaled
، من كتاب