كالحملان نحن في المراعي، ننعم بلحظات اللهو، بينما يتأملنا الجزار بنظراته، مختارًا واحدًا ثم الآخر ليكون ضحيته. وهكذا، في لحظات سعادتنا الغامرة، نظل جاهلين بالويلات التي قد تخفيها لنا الأقدار؛ المرض والفقر والعجز وفقدان البصر أو العقل.
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب