قُضي عليه بلا جدوى، مطارد وسيظل مطاردًا إلى آخر لحظة من حياته، وحيد عليه أن يحذر حتى صورته في المرآة، حي بلا حياة كجثة محنطة، سيجري من جُحر إلى جُحر كفأر يتهدده السم والقطط وهراوات المشمئزين، كل هذا وأعداؤه يمرحون.
اللص والكلاب > اقتباسات من رواية اللص والكلاب > اقتباس
مشاركة من حسام حمادي
، من كتاب