ظهر الأقحوانيون إلى الوجود في هيئة زهور متباينة الألوان والمظهر.
في يوم يسبق إدراك البشر تفتحت الأرض عن ألف زهرة ووردة، ولذلك فإن رقم الألف مقدس عند الأقحوانيين. نزلت الألف زهرة من السماء أو خرجت من باطن الأرض، تتفاوت الأقاويل في هذا الشأن، المهم أنها كانت تنتمي لفصائل عدة، وغلبت عليها فصيلة الأقحوان المشهورة بألوانها الجميلة. بعد مرور بعض من الزمن، أتت جنية من البرزخ تعرف باسم «جنية الأقحوان المضيئة» وسارت فوق جميع هذه الزهور تنثر فوقها غبارًا سحريًّا لا ينطفئ. بعد أن نثرت الغبار فوق الزهرات الألف، تحولن جميعهن إلى بشر.
سيد والعصابة > اقتباسات من رواية سيد والعصابة > اقتباس
مشاركة من Doaa Saad
، من كتاب