فالمدن مكون حضاري لسرديات متجاورة ومتعاقبة وبقدر ما ننظر إلى المكان بوصفه علامة استعارية للسرد يمكن أن نرى الجانب الآخر للمنظور وهو أن السرد علامة استعارية للفضاء، ثم ندمج التصورين معا فندرك أن الفضاء الحضاري والخطاب السردي تكوين متكامل لهما نموذج تخطيطي واحد ناتج عن ذهن له خبراته في صناعة العمران والجمال في عالم مؤسس بالحوائط والحكايات.
الخطط السردية : دراسة في صناعة القَصّ ووظيفته الثقافية > اقتباسات من كتاب الخطط السردية : دراسة في صناعة القَصّ ووظيفته الثقافية > اقتباس
مشاركة من علي قطب
، من كتاب