تراءَت له الدنيا كومة من تراب، وكأنه يعتلي قمة السماء التي تظلها، وانكشفت له الحقيقة بغير قناع، فكأنما انجلت غشاوة الغرور عن ناظرَيه، فأحس أن بنفسه كنزًا يُغنيه عن الدنيا وما فيها، وشعر بالسلام والطمأنينة يتدفقان من ينابيع صدره، فذاق
فتوة العطوف > اقتباسات من رواية فتوة العطوف > اقتباس
مشاركة من Youssef Yousry
، من كتاب