يعيشُ آدمُ في الجنةِ ما شاء اللهُ له، لكنه يستوحشُ وحدَه، إنه غريبٌ عمَّن حولَه، وحيدٌ باختلافِ خلقه، ليس ملاكًا فيميل إلى الملائكة ولا شيطانًا فيميل إلى إبليس، فكيف له أن يهنأ وليس معه إلفٌ يأنس به ويسكنُ إليه؟!
مشاركة من نيرة مصطفى كامل
، من كتاب