بَعْدَ أنْ هَجَرَتْني حبيبتي تَفَكَّكَ جَسَدي إلى قِطَعٍ مُتَناثِرةٍ قَدَمايَ ذَهَبَتا إلى تِلْكَ الشَّوارِعِ التي كُنّا نتَسَكَّعُ فيها معًا وأُذُنايَ عَلِقَتا في الأُغْنِيَةِ التي اعْتَدْنا أنْ نَرْقُصَ على إيقاعِها مَساءً وأصابِعي تَرَكَتْني بِدَوْرِها وذَهَبَتْ
مشاركة من بهاءالدين رمضان
، من كتاب