لم يعرف، في تلك العتمة، إن كان عليه أن يبكي زمانه، أم يبكي يوما خرج فيه من قريته ممسكًا بيدَي أخويه، تاركا أمه مع شقيقه سامي، يفتشان في شوارعها وبساتينها عن أبيه، وأصوات الرصاص والانفجارات تتدفّق خلفهم مثل سيل جارف
ظلال المفاتيح > اقتباسات من رواية ظلال المفاتيح > اقتباس
مشاركة من Halah Sabry
، من كتاب