انكمشت على نفسها كطفل يرتعد خوفًا من الظلام، حدقت في الفراغ بعينين لا يطرفان وكأنها تتصفح لوحًا سُطِرت عليه ذكريات سنواتها الفائتة، ومَضت أشعة القمر المتسللة عبر فرجات الجدار على دمعة تحجرت على مقلتها لبرهة ثم انسابت على وجنتها في
مشاركة من Rezoviche
، من كتاب