لكن الأم دخلت في هذه اللحظة بالذات فارتسم الفزع على وجهها حين رأتهما منفردين، وقد امتُقع وجهاهما حياها ليفين دون أن ينطق بكلمة وأخلدت كيتي إلى الصمت، وغضّت طرفها قالت الأم في نفسها: «الحمد لله، لقد رفَضت»، واستضاء وجهها بالابتسامة
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب