مرآة للقمر في بحيرة مريوط، وأبدياتها المُتَّصِلَة من الصحراء المُشعثة، تهفُّ عليها رياح الربيع بخفَّةٍ؛ فتُحيلها إلى كُثبان من الساتان لا نَسقَ لها، وجميلة كمشاهد السحاب وما زالت الطوائف تعيش وتتواصل: التُّركُ مع اليهود، العرب مع القِبط، والشَّوام مع الأرمن،
إسكندريتي > اقتباسات من رواية إسكندريتي > اقتباس
مشاركة من عبدالله فؤاد
، من كتاب