لا زلت حتى الآن أتذكره كلما أوشكت على خوض مناقشة عبثية مع واحد من آباء الزعابيط الراغبين في تزجية وقت فراغهم على قفا وقتي، فأستعيد ابتسامة "أبو زعبوط" العريضة، وأقول لهم بهدوء شديد: "نخليها في وقت تاني".
مشاركة من Mahmoud Sallam
، من كتاب