ولكن لا أحد يتوقف ليفكر.. الكل يهرول في عجلة ليلحق بشيء وهو لا يدري أن ما يجري خلفه هو سراب ولا شيء وأن الدقائق والساعات والأيام تجري.. وعمره يجري.. وآخر المطاف مثواه التراب..
مشاركة من Heba Soliman
، من كتاب