لست انطوائيا منعزلا سريع التأثر، ولا متهورا مندفعا غزير العاطفة، ولست أحمل الأمور أكثر مما تحتمل. لكنني بليت بطعنات متتالية دفعتني إلى مشارف الهاوية. حتى فكرت في إنهاء حياتي مرات، وحاولت مرة. فلماذا أتعلق بك؟ وأنت شخص فانٍ كالآخرين.. وقد تخذلني مثلهم؟ وما أدراني بأنك أهل لثقتي ومشاعري وأنا لا أعرف عنك الكثير؟ لكن ليس بيدي حيلة أعلق قلبي بك عمدا، كمرساة تشدني إلى الحياة.. حتى لا أفقد الأمل، مرة أخرى.
مشاركة من Bushra Sami
، من كتاب